تسريب أغنيتين من ألبوم محمد فؤاد الجديد
اشتعلت السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بعد تداول مقاطع صوتية لأغنيتين جديدتين بصوت النجم محمد فؤاد، يُقال إنهما من ألبومه القادم الذي كان من المقرر طرحه قريبًا، لتبدأ بعدها أزمة كبرى بين صنّاع العمل بعد تأكيد الملحن محمد مدين أن التسريب تم دون علم أو إذن مسبق.
مدين عبّر عن استيائه عبر منشور مطوّل على حسابه في “فيسبوك”، قال فيه إن ما حدث “ضرر بالغ طال كل المشاركين في المشروع”، موضحًا أن الأغنيتين المسربتين هما "هيفضل حبيبي" (وكان اسمها الأصلي في كل الأماكن)، من كلمات تامر حسين وتوزيع أحمد عبدالسلام، والأخرى بعنوان "حليم" من كلمات تامر حسين وتوزيع أحمد إبراهيم.
وأضاف مدين: “زعلت جدًا إن الأغاني اتسربت بالنسخة الجايد مش الغناء النهائي، اللي حصل ده بيهدر حقوق كل صنّاع الأغنية وبيقلل من قيمتها الفنية.”
وتساءل في ختام حديثه: “مين المستفيد من نزول الأغاني بالطريقة دي؟”
من جانبه، أكّد الشاعر تامر حسين أن أغنية "حليم" لم يتم التنازل عنها رسميًا لأي جهة إنتاجية، مشيرًا إلى أن التسريب تسبب في ضياع مجهود شهور من العمل، وقال: “بحترم محمد فؤاد جدًا ومفيش بينا مشاكل، بس لازم نعرف مين اللي سرب الأغاني.”
وتعود جذور الأزمة إلى ألبوم كان محمد فؤاد يجهز له منذ فترة، بمشاركة عدد من كبار صُنّاع الأغنية المصرية، من بينهم مدين، تامر حسين، أحمد إبراهيم، رامي جمال، نادر حمدي، وعزيز الشافعي، قبل أن يتوقف المشروع بسبب خلافات إنتاجية.
ووفق مصادر فنية، انتقلت بعض أغنيات الألبوم لاحقًا لمشروع غنائي جديد يجمع عمر كمال بعدد من نفس الملحنين والشعراء، ما زاد من تعقيد الموقف وأثار تساؤلات حول ملكية الحقوق الفكرية للأعمال المسربة.
وفي ظل هذا الجدل، يترقّب الجمهور ردّ الفنان محمد فؤاد الذي التزم الصمت حتى الآن، فيما يواصل محبوه الدفاع عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين ثقتهم في أن فؤاد سيكشف قريبًا الحقيقة الكاملة وراء هذا التسريب المفاجئ.






